المقرنة بين النظام و الحسبة و المالية الدولية لتحليل الاثر الخارجي في الاقتصاد
المقرنة بين النظام و الحسبة و المالية الدولية لتحليل الاثر الخارجي في الاقتصاد لعل من الضروري إعطاء فكرة عامة عن كل الضرائب التي تقرضها الحكومات في الاقتصاد المعاصرة, وذلك لفهم المالية العامة كما هي في التطبيق [1] . و لاستنباط هيكل ضريبي لدولة إسلامية حديثة. و هذ الأمر يحتاج إلي النظر في المنافع التي تجلبها الضرائب وفي التكاليف التي تسببها. و سوف نركز غالبا علي الاثار الاقتصادية لضرائب معنوية. وهذا لا يعني إنكارنا أن بعض الضرائب لها نتائج نفسية واجتماعية و سياسية ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار عند اختيار الهيكل الضرابي. أصبحت ضريبة الدخل الان ضريبة عالمية (رغم انها أحدث تاريخيا من الرسوم الجمركية و الضرائب علي الممتلكات [2] . و هي مباشرة لا يمكن نقل عبئها الي الغير. و قد كادت ان تكون ضريبة عامة لاعتبار انه لا يمكن فرض اعباء متقاضلة علي اي فرد هو مجموعة و هذه ضريبة مبنية علي معيار "المقدرة علي الدافع" طالما ان الدخل يعتبر مقيسا لمقدرة الفرد علي الدفع. و يجب علي المدرس أن يوضح مبررات حدود الإلقاء الضريبة بناء علي اعتبارات العدالة . و بين الحسومات الشخصية بحسب افراد العئلة.